بقلم / خالد الترامسي
للأسف إذا كنا سطحيين لا نجيد فن اللعبة السياسية ، فليقترب العالم الأخر منا كي يمتطوا ظهورنا ، فعقول العرب باتت تنغمس في ضلالات اللافكر ، الواعي بهموم الأمة يدرك حتما ما أصبو إليه بل يصبو إليه كل حالم بوطن عربي سعيد ، لست بعيدا عن أمل يحدوني أن تلمس أصابعي بأناملها كل مخ يوجد في بشر عالمنا العربي ، كي أمسح ما هيل عليها من تراب ممزوج بضلال .
يا عالمي العربي المترامي من أقصي محيط ألي أقصي بحره العربي ، أيها العالم العربي يا من تمتلك قدرات تفوق العالم أجمع عشرات المرات ، يا من حكموه لما أصبتموه بالعته ؟ يا من تحكموه الأن أين أنتم من قطرات الندا تنديه كي يحفظ عوده مشدودا وسط عوالم أرادت له الذبول والفناء؟
أيها العربي .
~ أين أنت من أحلام الأمة ؟
~ أين أنت من تقدم الأمة المنشود ؟
~ أين أنت من الخيرية التي ناشدنا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم ؟
أيها العربي .
~ما دهاك ؟
~ ما أخبلك ؟
~ ما حل بك ؟
أي والله لن تنعم بالأمن والإستقرار طالما تصر علي أن تصبح مغيب الفكر ، العالم يحقد عليك وتعطيه الفرصة تلو الأخري ولا تعلم .
الموت يلاحقك من كل مكان ، وأنت عازف عن الحل ، والحل أمامك .
أحسنوا اللعب فحماقاتكم ستورث أرضكم لأخرين ، هم عدوكم الفعلي ، أأسلمتم أنفسكم لهم ، وأصبحتم أعداءا لأنفسكم تخربون بيوتكم بأيديكم وأيدي الكافرين .
أتقلبون بأفعالكم كلم الله لقد ضللتم ، فبئس ما صنعتم .
” يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ”
ولقد وردت الأية في حق اليهود ، أما ونحن علي عنادنا وكبريائنا و تلاعبنا أحلام السلطة ، صرنا عكس الأية ، صرنا كمثل يهود ، فامتطوا ظهورنا ، وجعلونا نقتتل ، جعلونا نشهر السلاح كلا في وجه أخيه .
بني أمتي قفوا وقفة متأنية مع أنفسكم ستجدون أنكم كل يوم تخسرون وبمقدار خسائركم بمقدار توغل الغرب فيكم وفي أرض العرب والأسلام .